خطة العمل

تحتوي الخطة علي الاساسيات المهمة لفهم وتنفيذ الخطة. يجب المحافظة علي قصر الخطة بالتركيز علي ما يحتاجة القارئ لتنفيذها و ازالة اي
حشو من الكلمات التي لاتفيد الكاتب او القارئ وتجنب الاخطاء الإملائية التي قد تحير القارئ او تؤدي الي التطبيق الخاطأ للخطة. الكثير من الخطط ينتهي بها الأمر بالاختباء بين الرفوف بسبب صعوبة فهمها وتفسيرها علي ارض الواقع.

ينصح ببناء خطة العمل على الواقع حتي لا يصبح تأثيرها عكسي علي الشركة. الإفراط في التفاؤل وفي توقعات المبيعات قد يؤدي إلى زيادة النفقات العامة التي قد تسبب أزمة في التدفقات النقدية وخفض التكاليف. رجال الأعمال والممولين والشركاء التجاريين والموظفين يستطيعون ملاحضة الإفراط في التفاؤل الذي يتجاهل الضعف الموجود في الخطة أو التهديدات الخارجية التي قد توقف تنفيذ الخطة مستقبلا.paper_custom_magnify_19689

تحتوي الخطة معلومات كثيرة ولكن ليس كل المعلومات يجب تقديمها في مقدمة او وسط الخطة.  المعلومات التفصيلية مكانها ملحق الخطة. على سبيل المثال، تفصيل التوقعات المالية والسير الذاتية للموظفين والمعلومات الفنية للمنتجات يفضل وضعها في الملحق.

اجعل مظهر الخطة المطبوعة مهني بتغليفها بغلاف يمثل قيمة الخطة. يفضل ان تبدأ الخطة بصفحة المحتويات وصفحة الملخص التنفيذي الذي يلخص النقاط الرئيسية للخطة ابتدأ بالغرض من الخطة. الرسوم البيانية تضفي لمسة احترافية للخطة خاصةً اذا كانت تلك الرسوم تختصر الكثير من المعلومات والارقام.

كتابة خطة العمل يبدأ بالتعرف علي نقاط القوة الموجودة الان لدي الشركة او مؤسسي المشروع ثم الاستفادة من هذة النقاط لتحقيق المراد من الخطة. يمكن معرفة نقاط القوة من المعلومات الموجودة في الشركة او التغذية الراجعة من العملاء. ايضا اثناء كتابة الخطة يجب الاعتراف بنقاط الضعف الموجودة في الشركة او لدي مؤسسي المشروع وتجنب وضع انشطة رئيسية تتاثر بهذه النقاط حتي يتم التعامل مع الضعف الموجود او تلاشيه.

يجب التعرف والتعامل مع التهديدات التجارية الموجودة في السوق المستهدف. يمكن التعرف علي هذه التهديدات بواسطة دراسة او مسح شامل للسوق لمعرفة التهديدات الحالية والتغيرات المحتملة التي قد تمثل خطر علي الشركة او المشروع الذي تعد له خطة العمل. كما ان هناك تهديدات فان الفرص الثمينه تتواجد بجانب كل تهديد في السوق. دراسة السوق والمنتجات والخدمات المقدمة ستظهر الفرص التي يمكن استغلالها بتوظيف نقاط القوة التي تتميز بها الشركة او مؤسسي المشروع.

دراسة حالة ” سائق أبو جاسم “

اfigure_rear_view_mirror_11283ستخدام “دراسة الحالة” يعتبر أحد الطرق التعليمية الجديدة لمناقشة مشكلة أو موضوع وإيجاد الحلول المناسبة بالاستعانة بعدد من الخبرات المتفاوتة، وقد اشتهرت مجلة هارفرد بعرض “دراسة حالة” شهرياً، ملحق بها الرأي الخاص بما لا يقل عن ثلاث خبراء في نفس المجال، وأغلب الدراسات المذكورة في المجلة تنتهي بوضع محايد يحتمل الخطأ أو الصواب، مما يتيح للقارئ  حرية  إبداء رأيه فيها. وفيما يلي نعرض لكم “دراسة حالة” لأحد الأوضاع التي نعيشها في مجتمعنا الكويتي، نسرد فيها المشاكل التي تواجهه بهذا الخصوص، متمنين منكم مشاركتنا بآرائكم للحصول على “دراسة حالة”مثمرة من مختلف الجوانب.

يعمل أبو جاسم بإحدى الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وقد أمضى ما يقارب 10 سنوات من العمل بنظام الوردية، وقد زادت مسئولياته بعد أن تزوج وقام بتكوين أسرة، حيث يقوم بتوصيل أبنائه إلى المدارس والأندية الاجتماعية والصحية وشراء مستلزمات العائلة.

قرر أبو جاسم بعد أن تم منحه الزيادة الأخيرة للرواتب ومشاركة النجاح، شراء سيارة أوروبية فارهة إضافة إلى سيارته العائلية، بحيث تستخدم الأخيرة لتوصيل الأولاد والمشاوير الأخرى، لذا فقد دعت الحاجة إلى الاستعانة بسائق للسيارة، وقد تم تجهيز غرفة له بالمنزل حتى يتواجد على مدار الساعة لخدمة العائل

القرار بعد المشاورة

بعد مشاورة أم جاسم قرر الاثنان استقدام سائق من إحدى الدول الآسيوية للعمل لخدمة العائلة، فتوجه أبو جاسم لإحدى مكاتب جلب العمالة ودفع مبلغ ليس بقليل لاستقدام أحدهم وكان موعد وصوله بعد 40 يوما، وخلال هذه الفترة عانى كلاً من أبو جاسم وأم جاسم الكثير من عبء توصيل الأولاد، ولكن من حسن حظهم أن أبو جاسم كان يعمل بنظام الوردية، حيث يقوم بتوصيل الأولاد للمدرسة صباحاً ويعيدهم منها ظهراً وذلك حينما لا يكون موعد عمله خلال وردية الصباح، مما ساعد أم جاسم أن تتولى مسؤولية المشاوير الأخرى بعد الظهر.

بعد مضى 40 يوم، وصل السائق الجديد “عبدالمعين” فاستقبله أبو جاسم استقبال الأبطال، وكانت المفاجأة أن رخصة قيادة “عبدالمعين” غير صالحة للقيادة في دولة الكويت، مما يتوجب إصدار رخصة جديدة له، بالإضافة إلى أنه مارس القيادة بالدول الآسيوية – أي القيادة بالجانب الآخر من الشارع – وقد استغرق أبو جاسم أسبوع من وقته الثمين لإصدار الفحوصات والتأشيرات اللازمة وتخليص المعاملات حتى يتسنى لـ “عبدالمعين” الحصول على موعد لتقديم فحص قيادة، وقد تحدد الموعد ليكون بعد شهر.

قام أبو جاسم باستغلال هذه الفترة لتدريب “عبدالمعين” على القيادة في الكويت متى ما سنحت له الفرصة، وجاء اليوم الموعود وتقدم “عبدالمعين” لفحص القيادة إلا أنه كاد أن يتسبب في حادث أثناء الفحص وأشار الفاحص بوزارة الداخلية أن عبدالمعين لم يتلقَ التدريب السليم حتى يستطيع تجاوز الاختبار، فنصح الفاحص أبو جاسم أن يستعين بمدرب محترف حتى يضمن سلامة أولاده وسلامة السائقين الآخرين بشوارع الكويت.

بعد تردد استسلم أبو جاسم للواقع المرير ودفع مبلغ ليس بسهل لإحدى مكاتب تعليم القيادة، وأيضاً دفع رسوم الاختبار الثاني والذي تم تحديده بعد شهر. خلال هذه الفترة كان عبدالمعين يسكن بمنزل أبو جاسم وهو يصرف على مأكله ومشربه وملبسه دون أن يستفيد منه كسائق بالإضافة إلى توصيله، ولكن جاء الفرج بعد اجتياز عبدالمعين للفحص الثاني واستلام رخصة القيادة وابتدأت مرحلة جديدة.

فرح أبو جاسم وأم جاسم بهذه المناسبة واسترد أبو جاسم سيارته الفارهة من أم جاسم وسلَّم عبدالمعين سيارة العائلة القديمة وبدأ بدوره بالاهتمام بتوصيل الأولاد للمدرسة. في اليوم الأول تأخر الأولاد عن طابور الصباح لأن عبدالمعين أضاع الطريق، وفي اليوم الثاني تأخر الأولاد أيضاً عن طابور الصباح لأن عبدالمعين اتبع توجيهات أم جاسم للوصول للمدرسة بالطرق المختصرة، ولكي تنتهي هذه المشكلة قرر أبو جاسم أن يرافقهم للمدرسة في اليوم الثالث ليتأكد من معرفة عبدالمعين للطريق بالضبط وبالتالي يصل الأولاد بالوقت المناسب، وقد ارتاح أبو جاسم وأم جاسم في اليوم الرابع والخامس حيث وصل الأولاد إلى المدرسة دون تأخير.

الاسبوع الثاني

في الأسبوع الثاني تأخر عبدالمعين بالاستيقاظ من النوم بسبب عدم حصوله على منبه، فاشترى له أبو جاسم منبهان، فمرت باقي أيام الأسبوع الثاني بسلام. واستعد الأولاد للذهابcar_crash_9889 للمدرسة في بداية الأسبوع الثالث، إلا أن عبدالمعين تأخر، وذهب أبو جاسم يطرق عليه الباب ووجده يتجهز للخروج، وعند سؤاله عن سبب التأخير أجاب بأن أم جاسم طلبت منه الاستحمام يومياً ليظهر بمظهر ورائحة طيبة، فعقب أبو جاسم وقال له بأن هذا شيء طيب ولكن يجب عليه الاستحمام مساءً حتى لا يتأخر عن الأولاد، وفي اليوم الرابع اشتكى عبدالمعين من المرض وأنه لن يستطيع قيادة السيارة، فطلب منه أبو جاسم إحضار اجازة مرضية، مفسراً أنه قد مرت عليه الكثير من حالات التمارض خلال فترة عمله، فتوجه عبدالمعين إلى المستوصف القريب من المنزل وحصل على اجازة مرضية مدتها 3 أيام من الطبيب الذي صادف أن يكون من نفس البلد الآسيوي الذي حضر منه عبدالمعين، وقدمها لأبي جاسم وتحمل أبو جاسم بدوره مسؤولية التوصيل ريثما يتماثل عبدالمعين للشفاء وهو راقد بغرفته ويشاهد التلفاز. ومن حسن الحظ أن كان يومي الأربعاء والخميس هما يومي راحة لأبي جاسم فلم يؤثر ذلك على عمله.

الاسبوع الرابع

وفي الأسبوع الرابع تعافى عبدالمعين وقام بمزاولة مهامه بكل حيوية ونشاط إلا أنه قد تأخر عن موعد خروج الأولاد من المدرسة في اليوم الثالث، وعندما سأله أبو جاسم عن السبب أخبره عبدالمعين أنه ذهب للمستوصف لإجراء بعض الفحوصات لأنه يشكو من آلام في أسنانه.

وأخذ عبدالمعين يشتكي من الآثار المترتبة على قيادته المستمرة للسيارة وقضائه لحوائج العائلة، حيث قدم لأبي جاسم في مساء آخر أيام الأسبوع الخامس اجازة مرضية مدتها 3 أيام لأنه يشتكي من آلام بالظهر والتي يدعي أنه تعرض لها بسبب الكرسي الغير مريح للسيارة القديمة التي يقودها، كما قدم اجازة مرضية أخرى في نهاية الأسبوع السادس مدتها يومان – من نفس الطبيب الآسيوي – لأنه يشتكي من آلام بالرقبة بسبب القيادة ليلاً نهاراً.

طالب عبدالمعين أبي جاسم بدفع المخالفة المرورية التي حصل عليها في اليوم الأول من الأسبوع الثامن، حيث أنه لم يكن ينوي مخالفة الأنظمة والقوانين إلا أن أوامر أم جاسم أوقعته بهذه المشكلة، موضحاً أنه وهو في طريقه لإيصال الأولاد للمدرسة صباحاً اعترض طريقهم حادث مروري تسبب في تعطل السير، ولاحظ عبدالمعين استغلال بعض السيارات لمنطقة الأمان بغرض تفادي الازدحام بالوقت الذي كان يخبر فيه أم جاسم عن احتمال تأخر الأولاد عن المدرسة، فطلبت منه استخدامها – منطقة الأمان – كغيره من السائقين حيث أنه من الضروري إيصال الأولاد في الوقت المناسب للتأكد من عدم تأخرهم على موعد الامتحانات، ولكن لسوء الحظ كانت شرطة المرور له بالمرصاد، فدفع أبو جاسم هذه المخالفة على مضض.

الاسبوع الثامن

وفي نهاية نفس الأسبوع – الأسبوع الثامن – تعطل إحدى إطارات السيارة مما تسبب في تأخر موعد عودة الأولاد من المدرسة، فاستشاط أبو جاسم غضباً وأخذ يعنف عبدالمعين، حيث أن الإطارات جديدة وتم استبدالها الشهر الماضي، فقام عبدالمعين بإخبار أبو جاسم بعدم اختيار هذه الإطارات لأنها من النوع الرخيص والتي ستؤدي إلى الكثير من المشاكل مستقبلاً، فقرر أبو جاسم متكدراً حزيناً استبدال جميع الإطارات حتى لا يجازف بتأخير الأولاد عن الامتحانات وحتى تبقى أم جاسم سعيدة.

بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، استعد أبو جاسم وأم جاسم للسفر لقضاء اجازتهم السنوية، ولكن تذكر أبو جاسم أن مزارع حديقة منزلهم سوف يغادر إلى بلده قريباً، فقام بالاستفسار من عبدالمعين فيما إذا كان يعرف بأمور الزراعة، فأجاب الأخير بأنه كان يعمل فلاحاً في بلده، فقام أبو جاسم بتكليف عبدالمعين بمهمة الاعتناء بالحديقة خلال فترة سفرهم.

عاد أبو جاسم وأم جاسم من السفر ووجدا حديقة المنزل مليئة بالزهور والخضروات، وعند استعلام أم جاسم عن الخضروات قال عبدالمعين بأن أبو جاسم قد طلب منه زراعتها ليتمكن من أكلها طازجة، كما طلب منه زراعة الزهور في نصف الحديقة الثاني لتتمكن هي من الاستمتاع بها. لذا فقد طالب عبدالمعين براتب إضافي مقابل الاعتناء بالحديقة وحراسة البيت وإنتاج الخضروات الطازجة، فبادره أبو جاسم بالقول بأنه لم يكن يقوم بمهامه كسائق حينها وقام بمهام الزراعة فقط، وهكذا يكون راتبه مقابلاً للزراعة بدلاً من القيادة لتلك الفترة، ولكنه تفاجأ بعبدالمعين يطالبه بمبلغ عشرون ديناراً حيث أنه قام بجزء من مهامه كسائق، فقد قامت أم جاسم بتكليفه بإيصال أولاد أختها حيثما يريدون خلال فترة سفرهم، وأنه دفع من ماله الخاص مصاريف البنزين وتبديل الزيت وتصليح أعطال السيارة. وعند سؤال أم جاسم عن حقيقة ما يقول، تبسمت وقالت كنت أود استغلال السائق بدلاً من جلوسه دون عمل ولم أعلم بعمله كمزارع أثناء الاجازة.

كما لاحظ أبو جاسم أن السيارة قد تعرضت لحادث، وعند الاستفسار من عبدالمعين عن السبب، أوضح أنه تفاجأ عند استيقاظه من النوم بتعرضها للحادث، وأخذ يذكر أبو جاسم بأنه قد طلب منه مسبقاً أن يقوم بإيقافها داخل مواقف المنزل تحت المظلات ولكن أبو جاسم رفض وأمره بإيقافها خارج المنزل، حيث أنه كان حريصاً على أن لا تتعرض سيارته الفارهة لأي أذى، لذا فقد قيد الحادث ضد مجهول مما ترتب عليه تصليح السيارة من ميزانية أبو جاسم.

وقبل بداية الفصل الدراسي من السنة التالية بيومين، طلب عبدالمعين من أبو جاسم زيادة راتبه الشهري بنسبة 20 بالمائة، وذلك بعد حصوله على عرض من جاره أبو محمد بأن يعمل لديه براتب شهري أعلى ويقود سيارة جديدة أفضل من سيارة أبو جاسم القديمة.

القرار الصعب

اختلى أبو جاسم بنفسه بحديقة المنزل يفكر، هل يزيد راتب عبدالمعين، أم يطلب سائق جديد ويعيد نفس الكرة بتدريبه وتعليمه، علماً بأن عبدالمعين قد طلب منه إخباره بالرد قبل نهاية الأسبوع حتى يتسنى له – في حالة رفضه لطلبه – الانتقال إلى منزل أبو محمد الذي وعده بأن يخصص له غرفة أكبر من التي كان فيها وأن يمنحه جهاز تلفاز مزود بخدمة الستالايت.

Cirque Du Soleil

Listen to this postI never been in a circus before but have seen many of them on TV. I finally got the chance to see one when I am at the age of 48! (it is never too late to go the circus.) Cirque Du Soleil is ranked between the top circuses in the world and they were performing in my hometown Kuwait. So, I booked the tickets one month ago and told the kids that we are going to the circus to make them ready for the excitement. The ticket cost KD 20 ($65) and I thought it will worth it. I was told to go early since there are no assigned seating for the tickets, so I was there with the eager family 90 minutes early. To my surprise, half of the parking lot was full and people are rushing in.

The first shock I got when I discover that the circus will be performed in open are theater without big tents. I always associated the circus with tents but it did not mater since the weather was nice. The second shock I got when I found out that the stage was at least 200 meters (218 yards) away form the first available seat and the seat were arranged on a flat ground. So all I could see is the back of the hundreds of people in front of me! There was big screens on the side but I did not pay that much of money to watch the circus on large screens. The seats were not comfortable, but the kid had cheep cotton-candy and cold pop corn. And we left the show after 30 minuets because we could not enjoy the show. The circus performers were excellent, the music was live and the light and sound effect were amazing. But we could not see most of it. I wonder if most of the circuses are arranged the same way?

Enhanced by Zemanta

Live Without TV

Listen to this postMany people like TV and the entertainments it deliver to our homes, but recently, most of the entertainments are targeted to attract the audience attention than entertain them. The best entertainment for me is documentaries and scientific programs. By watching these program I would be educated if not entertained and I would not be stressed or sad like if I watched the drama or reality TV. The new shows are encouraging us to vote by sending an SMS message that cost the price of a good meal!?
Last week was a long holiday in Kuwait and most of the people either traveled out of Kuwait or stayed and enjoyed the nice weather in the outdoors. My relatives were in the chalet for most of the holiday. I noticed that most of the teenagers were spending their time in the outdoors. They enter the chalet only for the basic necessities. They had so much fun by socializing, walking and talking. They enjoyed relaxing peacefully and watch the sea and nobody was watching the TV? But before the long holidays they were addicted to the TV and were wasting most of their valuable time watching unimportant programs. I guess they are now back to watching the  TV although they discovered how unimportant it was!

Enhanced by Zemanta

Let’s Talk About The Weather

The best conversation ice breaker is the weather. When you have nothing good to say, but you want to start a decent conversation, you can start by saying “We are having a nice weather today” or  “It is cold/hot today!” and that’s it. You just started a nice conversation with a friend, family member or a total stranger.

The weather in November in Kuwait is amazing. It is not cold, not hot or humid. It is just nice to be outside to talk, walk or enjoy you cup of tea. If you are now in Kuwait and happen to be near a tree called Sedra then I would recommend that you just stop by it and smell the nice scent from its beautiful white flowers. The smell is similar to the Jasmin scent but with a desert twist. The smell usually last of a month and after that a delicious fruit will replace the flowers. I took this picture with my phone and I was lucky to catch a busy bee selecting the best flowers for its honey.

Enhanced by Zemanta

Wasta

Listen to this postWasta is a small city in south Dakota with a population of 75 people. But “Wasta” is whom you know in Kuwait or how strong is your social network. The equivalent of wasta in English would be “Cronyism”. In Cuba it is known to be “Sociolismo” but in Russia it is called “Blat” and in China called “Guanxi” and finally in Germany has a longer word that I can not even pronounce “Vetternwirtschaft”.  So what is “Wasta”? Wasta is your social network and how you can maximize the use of your relationships. Wast is calling somebody you know to do you a favor that you have to repay back sooner or later. It is a way to overcome bureaucracy and unnecessary delays in the routine work. But like everything useful in life, you can misuse wasta to get what you are not entitled for. You have to “Pull some strings” sometimes to get what you deserve, but some people pull “stronger” strings to get what you deserve before you. Some of my friends says that they use wasta just to make sure that they are getting what they should get. But the question is: how did they know that whatever they got by wasta was meant for them?

Don’t Complain, It is only Hot!

Weather forecast Listen to this postThe weather in Kuwait is intolerable, I hear complains about the weather from everybody and from every direction. The complains are coming from Kuwaitis and ex-patriots who lived in Kuwait for at least 15 year. So, what is new? If you are wondering what is the temperature like in Kuwait then you have to understand that at midnight the temperature was 31oC (87oF). The expected highs for the next few days is above 50oC (122oF). OK, so the temperature is high and the weather is intolerable but we should look at the bright side of living in Kuwait. With the hot weather, Kuwait never had a natural disaster. Kuwait never experience an earthquake that registered more than 3 on Richter scale. Kuwait never experience tsunami, floods, hurricanes or volcanic eruption. On top of that, Kuwait is blessed with oil and a lot of it. the natural resource is enough to tolerate the hot weather. So we can afford air conditioning and nice cars to drive around in the hot afternoons. Nest time you sweet go ahead and take a cold shower and enjoy life.

Share/Bookmark

Enhanced by Zemanta

At What Age We Can Work?

Listen to this postChildren under the age of 16 should not work, rather, they should be at school learning to be a better and effective community members. The sad fact is that children cannot afford schooling or at least have enough to feed themselves in the underdeveloped countries. Families in the underdeveloped countries teach their children  to read and write by sending them to the community educators, but they will be learning their parents crafts when they are strong enough to work (at the age of 8-12). The children would help their parents at the farm (or workshop) and then learn how to perfect the required skill to start supporting themselves and their families. Our parents went through the same 60 years ago, but when the oil was discover in Kuwait they went to night-school to educate themselves and work in better jobs. There is nothing wrong with children working instead of learning because working is educational activity also. The problem would be if the children work in harsh condition or got underpaid. Otherwise, working children are better off in a secured factory than attracted to do other illegitimate or criminal jobs. I would suggest that children should work for 8 hours then go through few hours of education provided by their multinational employer.

Where Does The Dove Nest

Listen to this postI work in an environment that needs especial personal protective equipment and is heavily regulated by the environmental and safety laws and regulations. Every now and then, I hear some complains about poisonous gases and unpleasant odours coming from then plant. Most of the complains are exaggerated for different reasons but we take them seriously and do intensive checks and investigations.

The dove select safe and pleasant place to nest and lay its eggs while it is free to fly away to select a better place. I have noticed a small nest in the shade of the parking near the plant where I work. The nest (see the picture on the right) was built by a dove many years ago and has been used by different doves since it was built. I notice that the nest remains empty for few days, then one day I would see a dove using it. After few days I could notice the small babies peaking from the nest. They grow fast and fly away with their mother leaving the nest empty for the next lucky dove. I was thinking, if the surrounding area is not safe and pleasant, why would the dove build a nest in it? and why it keeps coming back to it?

Share/Bookmark

Reblog this post [with Zemanta]

Census Department Old Methods

Census StickerListen to this postThe sticker shown on the right hand side is used by the census department to mark the counted houses during this years census. The sticker is made of paper and posted on the wall by the strongest glue I ever known. All attempts to remove theses stickers were  unsuccessful. The funny thing is the same stickers with exactly the same design have been in use by the census department as long as I can remember (and you should know that I am old!). I do not understand why a different method is used by now since technologies have advanced in different ways.

Census office markingGoogle Earth and Google maps give good pictures of all buildings in Kuwait. I think investing some money to buy the updated pictures is better than manually gluing the stickers and post them on each building in Kuwait. Small chip that cost around $2 is inserted under the sheep skin to help the owner to find his sheep when lost of stolen. Sheep owners in Kuwait had switcher from the old method of making their sheep with special paint to the state of art electronic chips because of their efficiency. However the census department is still using paint to mark the houses! I am not sure, but maybe the old methods are still efficient and cost-effective.

Share/Bookmark

%d bloggers like this: